الأحد، 22 مايو 2011

الصحراء و الأشجار

المـــــــــــــــــــقدمـــــــــــــــــــة
يشمل هذا البحث أو الكتاب على مجموعة من الأصناف المختلفة من حيث المظهر و الشكل و الوظيفة  لكنها تنفرد في خاصية واحدة جعلت من ربطها  أمر يستوجب ذكره هو قابلية الأصناف العيش في المحيط الصحراوي و الاعتماد على نفسها بشكل ملفت للانتباه ضف  إلى ذلك أنها موجودة و طريقة تعميها  لا تتطلب الكثير بالمقارنة مع إدخال أصناف أخرى  لذا فان السنوات العديدة التي مرت على تحضير هذا الكتيب شملت  أصناف كثيرة و في النهاية و بحكم الطبيعة المناخية التي تسود المناطق الصحراوية والتقلبات الجوية  جعلت هذه الأخيرة تتأقلم و تنفرد بالديمومة و الاستمرار  و الاعتماد على نفسها حسب المكان الذي وجدت أو زرعت فيه  فكان عليا أن أعطي بطاقة تقنية لكل صنف  و مميزاته و خصائصه و الدور الذي يلعبه  إن وجد في الطبيعة

الأصناف الموجودة :

يعتبر البطم الأطلسي و الطرفاء نباتات صحراوية و جدت منذ القديم على حالتها الطبيعية و نجدها متمركزة في الأودية و الضايات
و هاهي مازالت  تقاوم  جميع المؤثرات الخارجية و إلى حد ألان  لم يتم  استغلالها و تعميم زرعتها و تبقى الأمل مفتوح  أمامنا من اجل ا نشاء مساحات مشجرة بهذه الأصناف إلا أن الصنف  الذي ادخل  غرسه في الناطق العمرانية على حافت الطرقات يسمى الارتيكيلا طه  إبان العهد الاستعماري مازال موجود على حالته الطبيعية و بصورة جيدة خصوصا إذا أدخلت عليه عملية التقليم التجديدي

الأصناف الدخيلة :

يعتبر الخروب و الكامبرتوم الصنفان اللذان أعطت نتيجة زراعتهم في المناطق الصحراوية  قابلية التأقلم و التجانس الطبيعي مع جميع الأتربة الموجودة و كذا المناخ السائد   حيث نجد أن صنف الخروب الذي ادخل  إبان العهد الاستعماري  داخل المحيط العمراني مازال موجود على حالته الطبيعية ماعدا بعض الحالات التي أتلفت نضرا للإهمال  أو تدخل الإنسان  أو لهرمها لان الصنف موجود بشكل واسع الانتشار عبر كامل المدن الشمالية و التي تمتاز بتساقط الثلوج خصوصا مدينة المدية.أما صنف الكامبرتوم الذي ادخل مؤخرا على شكل بذور و لقد تم تعميم زراعته على مناطق كثيرة في محيط الولاية و ذاك ابتداء من سنة آلفين  و هو ألان قد أعطى فعلا نتائج إيجابية يجدر بنا كمختصين أو متتبعين للأشجار اخذ بغين الاعتبار كل المعطيات و إيجاد كل السبل الناجعة في تقننه التشجير الاصطناعي لهذا الصنف بدلا من الميوبوروم الذي نرى انه حساس للحرارة في فصل الصيف
 
الأهمية من هذه الأصناف :

إن التلوث الذي تعرفه بلدان العالم اليوم و تقلص مساحة الغابات عبر كامل المعمورة يجعلنا نفكر بشكل جدي في إيجاد حل عاجل و نافع لاجل الأجيال القادمة  و ذلك باستغلال كل الطاقات و المهارات و الإمكانيات المتاحة لنا في تجسيدها ميدانيا للوصول  للنتيجة هي
إنشاء مساحات خضراء متناثرة على كافة الأراضي الجرداء مع مراعاة كلفة المشروع في ذلك  أنه عندما نتكلم عن الصنف المراد غرسه يتطلب منا مبالغ  مالية باهضة من حيث صيانته و متابعته و في النهاية تكون النتيجة هي أن  كلفة المشروع  تفوق إمكانيات  الهدف  و هنا و صلنا إلى المستحيل أو للعراقيل  التقنية
لهذا السبب جعلني اركز كل متابعتي الميدانية على كيفية إيجاد حل وسطي حيث وقعة الاختيار الأولي على هذه الأصناف الأربعة لما تمتاز به عن غيرها من قابلية التأقلم و الانسجام و سهولة إكثارهم و انتشار هم
 
الصحراء و الخروب :
يعتبر صنف الحروب من بين أهم الأصناف ذات القيمة الغذائية العالية و كذا قدرته على تحمل جميع الأتربة و الحرارة و الجفاف خصوصا بعد ضمان نجاحه في السنوات الأولى من عمره  لذا فإن إدخال هذا الصنف و غرسه  داخل المدن و في المساحات الخضراء و داخل المؤسسات و على حافة الطرق أمر ضروري يستدعي منا جميعا فعلا  آن الأوان لجعل من هذا الأخير  رمز أساسي و حتمي بحيث يتم وضع برنامج على مستوى كل بلدية بغرس 500 خروب كل عام
 
التصفيف و الطرفاء    
كغيره من النباتات التي تتحمل جميع الأتربة و الجفاف فإن لهذا الصنف خاصية ممتازة إلا وهي سرعة النمو و الاعتماد على النفس بعد السنة الثلاثة من عمره حيث يصلح هذا الصنف زراعته خارج المدن علي حواف الطرق  على شكل خطين من كل جانب بالتالي يصبح لدينا عبر كامل طرقنا الخارجية حزام اخضر طويل لأنه غير مرغوب فيه لدى الحيوانات لهذا يستطيع النمو بشكل عادي و ملفت للانتباه من حيث سرعة نموه و لا يتطلب عناية و صيانة كبيرة
 
المحيط  و  الكامبرتوم
شكله و منضرة الخارجي يعطي له القابلية في تعميم استعماله داخل المدن و على حافة الممرات المزدوجة و قابليته لجميع الأتربة مع قدرته على تحمل الجفاف  والعطش  أضف إلى ذلك يصلح للتقليم و التشكيل مما يساعده على تجديد أوراقه و حياته سنويا  
 
  التجربة و التأقلم 
إن التجارب الماضية المتبعة في طريقة الغرس لم يؤخذ فيها كل الاحتياطات الضرورية من اجل إنجاح هذه المشاريع حيث كانت تنجز بطريقة الوضع في الأرض مع السقي فقط
لكن اليوم نستطيع إتباع طريقة بسيطة و ناجحة في نفس الوقت و التي تتعمد على التقليل في الكمية و الإتقان في العمل
الحفر الجيد بحيث يستحسن أن تكون مكان وضع الشتلة يصل 80سم علي 80سم عمق 80سم مع تغيير التربة إذا كانت ثقليه أو غير مسامية و ذلك بإضافة الرمل الناعم و هذا من اجل مساعدة النبات في السنوات الأولى على النمو السريع و السليم 

التخصيص للأصناف  دون غيرها   

سهولة إنتاجها داخل المشتلة
سرعة نموها في الأرض
قلة  تكلفتها
قابلية الأصناف  للتأقلم

الفـــائــــــــــدة 
 باعتبار أن الإنسان يحتاج إلى 20م مساحة خضراء داخل المحيط العمراني قد نجد هذه نسبة موجودة في المناطق التي يوجد بها غابات لكن إذا توغلنا  إلى صحرائنا أو المناطق القاحلة  قد لا يتعدى  هذه النسبة في كثير من الأحوال  2م للشخص الواحد و هذا راجع للنقص الفادح الذي تعرفه المناطق من تعرية و قلة التشجير أضف إلى عدم نجاع أو نجاح مشاريع التشجير أو الغرس التزيين المعروف عبر مر السنوات الفارطة و لقد وصلنا إلى نتيجة أن عدم التحكم في التمييز بين الأصناف إلى التقليد الأعمى في اتباع الغرس و الزراعة فقط  إلا انه مع مر هذه العقود من الزمن و الإنسان يكتشف الخطأ  و الصواب  في كل المشاريع  لهذا فإني عندما أتكلم في هذا الكتاب مع التوضيح لهذه الأصناف كله راجع للتجربة الميدانية  فقط و الواقع و حده هو الذي يحدد أن هذه الأصناف لها فائدة اجتماعية و ثقافية و اقتصادية تجتمع تحت الطابع البيئي هو النهوض بالغطاء النباتي  في المناطق القاحلة و الشبه قاحلة و الصحراوية  بإعادة تشجيرها على  الأقل  بهذه الأصناف لان التكلف  في هذه المشاريع  ستكون  اقل بكثير  من لفائدة  التي سنراها تتجسد  أمام أعيننا في وطننا العزيز و لكل منهم خاصيات مميزة حيث نجد الشجرة دائمة الاخضرار و المتساقطة و الشجيرة بالتالي يتكون لدينا خليط متناسق من الأصناف نأمل إن يرى النور في المستقبل و تعطى الأهمية الحقيقية لهم
 
معلومات عامةالطرفاء  آرتيكيلاطة
   من بين أهم الأشجار التزيينية التي تستعمل في   التصفيف المتباعد خارج المدن و تستطيع إجراء عليها طريقة التقليم الكلي
وتتحمل جميع الأتربة ولا تتطلب تربيتها كميات كبيرة من الماء وتصل نسبة                                            النمو لديها في السنة ما يقارب واحد متر  أو اكثر ينصح إدخال هذا الصنف في      عمليات إنشاء المساحات الخضراء خارج المدن يتم زراعته داخل المشتلة علي النحو   التالي تؤخد العقل من الأشجار السليمة بحيث يراعى فيها فقط المنظر لأن نسبة النجاح في كثير من الأحيان تصل إلي 100%
الخروب
  شجرة نسبة نجاحها كبيرة داخل المشتلة أو في الأرض المستديمة ينصح استعمالها في المناطق الحارة نسبة نموها بطيئة طريقة غرسها بالبذور ينصح اتباع الخطوات التالية وضعها داخل الماء و لا تغرس حتى تنتفخ و يراعى انتقاء البذور التي انتفخت في مدة قصيرة و إذا تجاوزت اكثر من عشرون يوم ترمى البقية لعدم صلاحيتها موعد الجني ينطلق في شهر جويلية
البطم الأطلسي
 نبات سهبي معمر متساقط الأوراق يرجع عدم انتشاره في مناطق تواجده بسهولة إلي حساسية النبات للرعي خصوصا في المرحلة الأولى من عمره و يتكاثر بالبذور حيث تجري عليها طريقة النقع في الماء لمدة أسبوع و من الأحسن حماية الشتلات في بداية نمو من القوارض أو الحيوانات و لقد تم تجربة طريقة زراعته في المكان المستديم و ذلك بغرسها داخل شجيرة السدرة التي بدورها توفر لها الحماية الكافية من الحيوانات العشبية

  رسم بيانى لتوضيح الممارسات التى تهدد الغابات على المستوى العالمي

الغابــات الحدوديــة
النسبة
مساحة الغابات على الكرة الأرضية بوصفها غابات حدودية.
40%
المساحة الباقية فى العالم من الغابات والتى توجد فى روسيا وكندا والبرازيل.

نسبة الغابات الحدودية المهددة بإقامة أماكن للسكن، ونزع الغطاء النباتى من أجل الزراعة والممارسات البشرية الأخرى الضارة بها.
39%
نسبة الغابات المهددة بالخطر فى الدول المتقدمة.
3 % فقط
عدد الدول التى فقدت غاباتها بشكل كلى.
76 دولة
عدد الدول التى على وشك أن تفقد غاباتها ومنها على سبيل المثـال (نيجيريا - فنلندا - فيتنام - كوت دى فوار).
11 دولة
نسبة مساحة الغابات التى تقع فى المناطق الشمالية.
50%
نسبة مساحة الغابات الحدودية التى تقع خارج المنطقة الشمالية ومهددة بالفعل.
75%

دراسة تقنية عن شجرة البطمة

الــــــــــــــــــــبطم الأطلســـــــــــــــــــــي

·       معدل النمــو فـــي السنــة     ·       موعـــــد جني البـــــذور
·       موعـــــــد غرس الـبــذور
·       وقـت الاخضــــــــــــــرار
·       وقـــت تساقـــــط الأوراق
·       طريـــقة تحضــير البــذور
·       الغـــــــــــرس في الأرض
·       المؤثرات الخارجـية للنبات
·       إيجابــــيات النبـــــــــــــات
                                                                 


الاسم العربي : البطم الأطلسي السم العلمي : PISTACIA
الاسم الفرنسي : PISTQCHIER
موعد الغرس : بداية مارس إلـــــــــــــــى غاية بداية أفريل
مدة الإنتــــــــاش : 20  يوما الى60يوم
موعد الجني : أوت , سبتمبر.
 المعالجة : التجفيف.
-        وضع في الماء , لمدة أزيد من 10 أيام.
    مع تغيــير الماء كل يوم
                                                                 
                                                                 
ملاحظات هامة:
  تكمن حساسية الشتلات في المرقد, أو في الأرض المستديمة والتي تؤثر مباشرة على النمو السليم لها حساسية البرعم .
-        اللمس
-        الأكل من طرف الحيوانات.
-        الذبول والجفاف.
هذه العوامل كلها تعطي نتائج سلبية في النمو حيث تم ملاحظة ما يلي تم غرس في ديسمــــــبر 2000
              05 شتلات في الأماكن التالية :

1 -  مناطق رطبة
 ( ببلدية الدوسن) :
     المكان ذراع الرمل " عند مزرعة هياق محمد" و نظرا لتعرض الشتلة للمس من طرف الأولاد كانت النتيجة تأخر نموها العمودي و يصل حاليا علوها 90سم و هذا بتاريخ 01.06.2006.
2 - مناطق طينية
 في مقر الإقليم : يصل علوها 3 م هو النبات الوحيد الذي طبقا عليه جميع طرق الحماية لذا نجد نسبة نموه عادية و بتاريخ 2010.03.23 تم تاقليم الشجرة و التي زادت بشكل سليم في العلو و العرض.
3 - مناطق حجرية
 تم وضع النبات داخل محيط مدرسة ابتدائية في حي الزبوجة كعينة للدراسة و المتابعة و بالفعل نجد انه وصل نموها إلى 2.05م و هي كذلك نتيجة جيدة
4 - مناطق فلاحية
 : سيدي خالد  , المكان " عرش الحمولة " توجد مدرسة في هذه المنطقة بها العديد من الأشجار التزيينية المختلفة تحضي بعناية متوسطة و نمو شجرة البطم فيها بشكل عادي

              النتائج حسب الملاحظة الميدانية للصنف أنه صنف غير حساس للأتربة المختلفة   
     تأثر بعض الشاتلات  نظرا لتعرض البرعم النهائي ,للمس أو الذبول أدى إلى تقلص معدل النمو السنوي من 70سم الى05.سم سنويا, حيث تعطي هذه النتيجة صعوبة كبيرة للنبات في إخراج  غصن آخر في الاتجاه الأفقي , مما يؤدي إلى تأخر نمو النبات لسنوات أخرى تصل إلى  5 سنوات على الأقـــــــــــل.
 
التجارب الميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدانية:
 قمنا على مستوى مقر الإقليم النتيجة ما يـــــــــــــــــــــــلي  :
تم وضع البذور بعد معالجتها بالنقع في المـاء لمدة 07 أيام في تربة خفيفة , وعدد الأكياس 720 كيــــــــــس.
تاريــــــــــــــــــخ  الغــــــــرس : 2000/04/02
تاريــــــــــــــــــخ  الإنتــــــاش  : 2000/04/20
-        عدد الأيام  القابلة للإنتاش 60 يوم أي شهرين
-        عدد النجاح الأولى : 580 شتلة.
-        نسبة النجاح : 80.50 %


الشتلة  في  مرحلة المرقـــد      تمتاز الشاتلات الصغيرة بأوراق ناعمة طرية قابلة للأكل من طرف جميع الحيوانات حتى منها الطيور وهذا هو العامل الوحيد الذي يؤثر على النمو السليم للنبات في المراحل الأولى من عمره
     شكلها أوراق مركبة تتكون من 5 أوراق إلى 13 ورقة أي معناه نجد كل ورقة تقابلها ورقة و في النهاية نجد ورقة  لونها خضراء غامق من الأعلى و خضراء فاتح من الأسفل
      تحمل على أغصان طرية ذات لون بنفسجي وكلها تحمل على أغصان ذات عمر سنتين لونها رمادي فاتح
      طول الورقة من 4سم إلى 6سم
     عرض الورقة من 1سم إلى 2سم
     طول حامل الأوراق المركبة من 6سم إلى 15سم
  الشـــــــــــــجرة
      شجرة متساقطة الأوراق ذات تفرع كثير معمرة تنمو في جماعات خصوصا في الأودية و الضايات يصل عدد تجمعاتها في المنطقة إلى 70 شجرة و هي الحالة الطبيعية التي وجدت عليها مند قديم الزمان أي لنشاهد التجديد الطبيعي في الميدان و تعتبر ملجئ و مؤى طبيعي و حقيقي لجميع الحيوانات و الثدييات و الطيور
     تنقسم إلى صنفين ذكري و أنثوية حيث نجد إن ثمار النبات هي
            الخديري
            العفص
            السرة
     إن الإنسان القديم بحكم احتكاكه الدائم بالطبيعة جعله يفكر في غدائه و دوائه حيث وجد في هدا النبات بعض بمستلزماته اليومية منها على سبيل المثال
     هده بعض الاستعمالات لانتاج البطم
     الخد يري أو الحمر وش وهي تسميات تطلق حسب المنطقة وعموما نجد كلمة الخذيري  منتشرة بصفة واسعة على طول المنطقة السهبية أما كلمة الحمر وش  فلقد استعملت في المناطق السهلية و الهضاب و هدا بعد النضج تسحق أو تطحن البدور و يضاف لها كمية من الزبدة الطبيعية أو الدهان وهي من أهم الأكلات الشعبية الرفيعة عند أصحاب البدو
     العفص هي عبارة عن عقدة ذات لون بني قاتم تستعمل كدواء و كذلك مادة إضافية لدباغة الجلود و (الشكوة ,  القربة ) وهي من صنع الإنسان لغرض الحفاظ علي الحليب و الماء
     السرة  هي عبارة عن كيس لونه اصفر فاتح يظهر في الأعوام التي يكون فيها تساقط الأمطار كافي حيث تعتبر دليل هام على إن النبات سليم و إنتاجه وفير وكان الإنسان يستعمل هذا الكيس في تحضير و طهي الآكل أي في مكان الفلافل أو التوابل
     الجذع   إن الصلابة الرفيعة للخشب الموجود في الجذع أعطت له مميزات كبيرة حيث استعمله الإنسان منذ القدم في صنع أدوات الحرث و كذلك عتاد الفلاحة و عتاد و أعمدة الخيم ونجد إن الأواني المنزلية مصنوعة منه مازالت موجودة و صالحة الاستعمال إلى يومنا هذا و ادخله مؤخرا في بعض مناطق جنوبنا الكبير أين توجد هذه النباتات خشبه في صناعة الحلي التقليدي الذي عرفة بدوره  رواجا  و إقبالا واسعا من طرف السواح الأجانب نضرا للون و الصلابة التي تميزه عن غيره من الأصناف الصحراوية
الكتابة و البطم
      مادة الرتنج عموما نجد المادة التي يفرزها أي نبات للحفاض على سلامته بعدما يتعرض لخدوش أو لسقوط أفرعه  نجد أن البطم يعطي في أماكن الثقوب الكبيرة في جذعه مادة سوداء لزجه قبل جفافها وهي تشبه كثيرا الفحم و تسمى عند العرب الرحل السمغ نسبة إلى السبغ و هي العملية التي تيم فيها تغيير اللون حيث تأخذ المادة على شكل حبيبات أو قطع و تحضر لتبح بعدها مادة حبريه سوداء تستعمل للكتابة و لقد شهدت الزوايا و دور التعليم القرآن و العربية  في الجلود و الأوراق و على الألواح الخشبية منذ العهود السابقة رواجا واسعا لهده المادة و كان لها دور في انتشار العلوم الدينية

الإنسان و البطم
     إن الإنسان بحكم حياته الدائمة في البدو و عملية الترحال الدائم و احترامه الداخلي للنبات جعلته يختصر استعماله في المنتوج و الأوراق فقط  و لا نجد أية  علامة  تدل  على  إن الإنسان تدخل بشكل مباشر في إتلاف هذا الصنف بل بالعكس لولا الإنسان بتدخلاته في استغلال النبات من ناحية تقليم النبات و نزع الاعرف اليابسة لكانت النتيجة أسوء

التدهور و البطم
     الجفاف    يتميز النبات بقدرة كبيرة في تحمل جميع المؤثرات الخارجية لكن عملية التجديد الطبيعي غير موجودة و التي أصبحت  تشكل خطرا يداهم كل النباتات الموجودة في المعمورة إن تركنا الحال على حاله  لان التزايد المعروف عند الإنسان و عند الحيوانات الأليفة و التي يحتاجها  على حساب ما هو موجود فقط أدى إلى ظهور عدم التوازن الايكولوجي  لهذا فان عملية التجديد لآي صنف أصبحت حتمية   

المستقبل و البطم
     حسب هذه الدراسة البسيطة و التي نأمل إن تكون نقطة انطلاق للأجيال القادمة اتبعت فيها المتابعة الميدانية للنبات من الجانب الخارجي أعطت نتائج نستطيع تلخيصها في مايلي

المشتلة 
     يعتبر إنشاء مشتلة متخصصة مسيرة من طرف إطارات و مهندسين آمر ضروري للغاية حيث يتم توفير النبات و متابعته بكل سهولة




المحميات الطبيعية
     إن عملية عزل الضايات و توفير لها الحماية يساعد على توفير الجو الملائم للشاتلات التي تنمو عند تساقط البذور و بالتالي نصل إلى نتيجة التجديد  الطبيعي  ومنها تتم عملية المتابعة الميدانية للصنف و معرفة خصائص أخرى له

التشجير الاصطناعي
      بما إن النبات حساس للمس و الآكل من طرف الحيوانات البرية في السنة الأولى من عمره
      يتم اتباع الطرق التالية
     غرس الشاتلات ذات أعمار تفوق ثلاثة سنوات أي تربيتها في حاويات كبيرة تسمح للجذور النمو بشكل طبيعي و سليم حيث يتم وضع الشتلة في الأرض المستديمة داخل شبابيك وهنا نتكلم عن طريقة الحماية الميكانيكية أضف إلى ذلك الطريقة البيولوجية و التي تعتمد أساسا علي ما هو موجود من معطيات ميدانية مثل و ضع اكثر من اثنين شتلة في داخل محيط شجيرة السدرة و التي بدورها تكون لها الدرع الحامي و هذا ما وجدناه في الطبيعة لكن بشكل ضئيل  قد تكون للنبات احتياج طفيف من الماء لذا يعتمد طريقة السقي المتباعد و يراعى في هذه الحالة عدم الإفراط في استعماله من اجل إعطاء الفرصة الكافية للنبات الاعتماد على نفسه

الفائـــــــــــدة
     إن حماية ما هو موجود و إنشاء محميات طبيعية لهذا الصنف أمر ذا أهمية بالغة من ناحية البيئة و التوازن الايكولوجي لان النمو المشهود حاليا عبر كامل المعمورة أدى إلى تقليص المساحات الخضراء و نقص في الثروة الحيوانية و لهذا فان مشروع إنشاء مساحات أو ضايات في قلب الصحراء ليس بإدخال أصناف ذات نمو سريع فقط أو بتجربة أصناف ذات اهميات اقتصادية سريعة الدخل و النمو  بل إعادة الاعتبار لما هو موجود لان الطبيعة وحدها تتحكم في النهاية و نستطيع القول في المستقبل القريب فعلا إن التكلفة في المشاريع المنجزة يخضع دوما لمقاييس الفائدة المرجوة من كل عملية 

البطم الأطلسي 
     نبات سهبي معمر متساقط الأوراق يرجع عدم انتشاره في مناطق تواجده بسهولة إلي حساسية النبات للرعي خصوصا في المرحلة الأولى من عمره و يتكاثر بالبذور حيث تجري عليها طريقة النقع في الماء لمدة أسبوع و من الأحسن حماية الشاتلات في بداية نمو من القوارض أو الحيوانات و لقد تم تجربة طريقة زراعته في المكان المستديم و ذلك بغرسها داخل شجيرة السدرة التي بدورها توفر لها الحماية الكافية من الحيوانات العشبية

السبت، 21 مايو 2011

مدونة جمعية البطمة للبيئة

إلى جميع الإخوة الأعضاء لقد تم إنشاء مدونة خاصة بالبطمة و هذا لنشر جميع المشاركات الهادفة لدعم نشاط الجمعية.

محضر تأسيس الجمعية


الجمهورية  الجزائرية  الديمقراطية  الشعبية

* محضر  الجمعية  العامة  التأسيسية *
التاريخ :06 ماي 2010
الساعة : الخامسة زوالا
المـكان :بلدية البسباس
الحاضرون :
الرقم
الإسم واللقب
الرقم
الإسم واللقب
01
حميد عفيصـة
11
مسلم غربية
02
مصطفى هياق
12
لزهر قريشي
03
جعفـر هياق
13
فؤاد خرفي
04
لخذاري خليفة
14
عبد الغني رشيد
05
عمر تواتـي
15
خيرة عاشور
06
عبد الحكيم شالة
16
زيان أسعيد
07
شتيوي قوادرية
17
محمد خيراني
08
بلقاسم حليس
18
عبد الجواد رشيد
09
حسن شقرة
19
عبد القادر زيرق
10
محمد الطاهر عفيصة
20
عبد الرزاق لعباشي

جدول  الأعمال :
- المصادقة على القانون الأساسي
- إنتخاب الرئيس وأعضاء المكتب
المداولات :
*  بعد إفتتاح الجلسة والترحيب بالسادة الحاضرين تم  التنويه إلى أهمية إنشاء هذه الجمعية التي من اولوياتها الحفاظ على البيئة الصحراوية من خلال الحفاظ على النباتات التي تزخر بها المنطقة و تسطير برنامج ملائم لهدف الجمعية ، وبعدها  تم التطرق إلى النقاط المدرجة في جدول الأعمال :
01 - المصادقة على القانون الأساسي
 بعد قراءة القانون الأساسي وشرح مواده وإيضاحها تمت المصادقة عليه وعلى مايلي :-
- التسمية : جمعيـة البطمـة للبيئـة .
- المقـر : بلدية الـبـسـبـاس
- الأهداف :
1- حماية النباتات والحيوانات الصحراوية و إشراك الباحثين المختصين في عملية الحفاظ عليها.
2- التنسيق مع الجماعات المحلية في عملية الإعتناء بالغطاء الأخضر.
3- إحياء التظاهرات و النشاطات الخاصة بعالم البيئة.
02- إنتخاب الرئيس وأعضاء المكتب
                  تم تشكيل مكتب إنتخاب لضمان السير الحسن والقانوني لعملية الانتخاب ، وبعدها فتح باب الترشح لرئاسة
جمعية : البطمة للبيئة .
فترشح السيد : حميد عفيصة و عبد الغني رشيد لرئاسة الجمعية ، و بعد عملية الإقتراع السري و فرز الأصوات تحصل السيد حميد عفيصة على 15 صوتا و عليه نصب كرئيس لجمعية البطمة للبيئة .
وبعدها مباشرة ، تم التطرق إلى فتح باب الترشيحات أمام الحاضرين لشغل أعضاء المكتب فترشح كل من السادة :
* مصطفى هياق                                   * شتيوي قوادرية
* لزهر قريشي                                     * عبد الحكيم شالة
*  مسلم غربية                                     * محمد خيراني
* لخذاري خليفة                                   * عمر تواتي
* عبد الجواد رشيد                                * عبد الرزاق لعباشي

              وبعد عملية الإقتراع فرزت الأصوات ، وشرع رئيس جمعية : البطمة للبيئة في توزيع المهام و عليه تشكل المكتب التنفيذي على النحو التالي:
* لزهـر  قــريشـي        ( نائب أول للرئيس)  * عبد الحكيم شالــة ( نائب الكاتب العام)
* مسلــم غربيـــة       ( نائب ثاني للرئيس)  * عمـر تواتــــي (أمين المال )
* مصطفـى هيـــاق       ( الكاتب العام    )    * لخـذاري خليفــة  (نائب أمين  المال )

الرئيس                                                                      الكاتب العام


القانون الأساسي للجمعية


الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

* القانون الأساسي *

المادة الأولى : هدف الجمعية ، تهدف الجمعية إلى :
1- حماية النباتات والحيوانات الصحراوية و إشراك الباحثين المختصين في عملية الحفاظ عليها.
2- التنسيق مع الجماعات المحلية في عملية الإعتناء بالغطاء الأخضر.
3- إحياء التظاهرات و النشاطات الخاصة بعالم البيئة.
المادة الثانية :
                التسمية : جمعيـة البطمـة للبيئـة .
المادة الثالثة :
                المقـر :يكون مقر الجمعية  ببلدية الـبـسـبـاس
المادة الرابعة :
                طريقة التنظيم : تتكون الجمعية من أعضاء مؤسسين وأعضاء عاملين شرفيين ، تخول مداولة الجمعية العامة صفة العضو الشرفي بناءا على إقتراح مكتب الجمعية .

المادة الخامسة : المجال الاختصاصي الإقليمي
                  تمارس الجمعية  أعمالها على مستوى :إقـلـيـم ولايـة بـسـكـرة
المادة السادسة :حـقوق الأعضـــاء
                   لكل عضو منخرط في الجمعية  الحقوق التالية :
                 - الإطـلاع على كل ما يجري في مكتب  الجمعيـة
                 - التعــبير عـن  آرائه  وإبــداء  إقتراحاتــه
                 - متابعة المشاكل المطروحة على مـستوى  الجمعـية
                 - إقتراح نـقاط جـدول أعمال  الجمعـية العامـة
                 - الحـق  فـي الترشــح  لمنصــب قيــادي
                 - الحق في الاطلاع على ميزانية الجمعـية و مصاريفها

المادة السابعة : واجبـــات الأعضـــاء ، على كل الأعضاء مراعاة الواجبات التالية :

               - التحلي بالانضبـاط العام وفق القانـون الأسـاسي للجمعيــة
               - عدم القيام بأي عمل يتنافى مع القانون الأساسي  للجمعية  وأهدافها 
               - الالـتزام  بالحضور باستـمرار لإجتماعات الجمعـية الـعامــة 

 المادة الثامنة :  شـــروط الانتســاب

               -  تكتسب صفة العضوية في الجمعية بتوقـيع  المعني على وثيـقة الانخـراط .
المادة التاسعة : شـــروط الانسحــاب ، تفقد صفة العضوية في الجـمعية بالأسباب التالية :
                - الاستقالة أو الانسحاب الذي  يقدم كتابيا  ويقبله مكتب الجمعية .
المادة العاشرة : شـــروط الشطــب  ، تفقد صفة العضوية في الجمعية للأسباب التالية :
                 - عدم التزامه بقواعد القانون الأساسي
                - عند الوفاة أو حل الجمعية
                - إذا فــقد حــقوقه المـدنية
                - عدم تسديد حقوق الاشتــراك

المادة الحادية عشرة: شــروط الإقصــاء ، تفقد صفة العضوية في الجمعية للأسباب التالية :

                - عدم التزامه بقواعد القانون الأساسي المعمول به
                - ارتكاب خطأ جسميا في حق الجمعية
                - الغيابـات المتــكررة
المادة الثانية عشرة: شروط حق تصويت الأعضاء
                 لا يصوت إلا من كانت لديه صفة العضوية و أوفى  اشتراكه
المادة الثالثة عشرة : قواعد وكيفية تعيين المندوبين لجلسات الجمعية العامة
- له صفة العضوية في الجمعية العامة              - عضو مؤسس             - عضو المكتب التنفـــيذي
المادة الرابعة عشرة : دور الجمعية العامة والهيئات القيادية ونمط سيرها
دور الجمعية العامة
                - يتكون جهاز المداولة من الجمعية العامة التي تضم مجموع أعضاء الجمعية
                - تدلي برأيها في تقارير التسيير المالي وحصائل النشاط والوضعية الأدبية للجمعية
                - تصادق على النظام الداخلي للجمعية
                - تقوم بتجديد جهاز القيادة والإدارة عند اللزوم
                - تصادق على تعديلات القانون الأساسي
                - توافق على المقتنيات من العمارات
                - تقبل الهيئات والوصايا عندما تقدم بإثباتات وشروط بعد التحقق من عدم تنافيها مع الهدف المرسوم للجمعية
                - تدرس الطعون المقدمة ضد قرارات جهاز القيادة والإدارة في مجال الانضمام والشطب
                - توافق على مبلغ الاشتراكات السنوية           
نـمط  سيـــرها
               تجتمع الجمعية العامة مرة كل سنة في دورة عادية وفي دورة غير عادية كل ما دعت الحاجة إلى ذلك ، تنشط الجمعية العامة من طرف المكتب التنفيذي للجمعية ويترأسها الرئيس وتدرس جميع القضايا التي دعيت من أجلها بعد الموافقة على جدول الأعمال ، تفصل في التقارير والبرامج مع تسجيل للتحفظات والتدخلات  التي تكون فرديا وفي كل نقطة من جدول الأعمال ومرة واحدة .
المادة الخامسة  عشرة : دور الهيئات  القيادية  ونمط سيرها
                            يقود الجمعية ويديرها مكتب ويتألف حسب الاتي :
                     - رئيس                                              - نائب رئيس      
                     - نائب ثاني للرئيس                                  - كاتب عام   
                     - أمين المال                                          - عضوين مساعدين
 ويتولى المكتب  مايلي :                
- يضمن احترام القانون الأساسي والنظام الداخلي وقرارات الجمعية العامة .
- تسيير  ممتلكات  الجمعية .
- يحدد اختصاصات نائب الرئيس ومهام المساعدان
- يعد مشروع  القانون  الداخلـــي .
- يقترح التعديلات المتعلقة  بالقانون  الأساســي .
- يدرس عمليات الشطب لكل عضو في الجمعية يرتكب مخالفة خطيرة .
- السهر على احترام النظام الداخلي للجمعية .
- يمثل الرئيس الجمعية العامة في جميع أعمال الحياة المدنية .
- التقاضي بإسم  الجمعية .
- إكتساب تأمين يضمن النتائج المرتبطة بالمسؤولية المدنية .
- إستدعاء أجهزة الجمعية ورئاستها وإدارة مناقشتها .
- إقتـراح جدول الأعمال الجمعية  العامة .
- تنشيط مجموعة الأجهزة  وتنسيقها .
- إعداد حصائل وخلاصة من نشاط الجمعية كل نصف سنة .
- موافاة السلطة الإدارية المؤهلة لهذا الغرض بكل المعلومات .
- تحضير التقرير الأدبي والمالي وتقديم تقرير عنه إلى جمعية العامة التي تنظر في سيره .
- ممارسة السلطة السلمية على عمال الجمعية .
يكلف الكاتب العام :
 يكلف الكاتب العام بمعونة الكاتب المساعد بجمع وسائل الإدارة العامة ويتولى بهذه الصفة مايـلي :
                - مسك قائمة المنخرطين ، معالجة البريد وإدارة المحفوظات ، مسك دفاتر المداولات .
                - صياغة مشاريع محاضر المداولات ونقلها على دفتر المداولات ، حفظ نسخة من القانون الأساسي .

 يكلف أمين المال :  
       يتولى أمين المال بمعونة أمين المال المساعد متابعة المالية والمحاسبة ويقوم بهذا الصدد بما يأتي:
      - تحصيل الاشتراكات ، التسيير الإداري ومسك أملاك الجمعية المنقولة والعقارية
          -  مسك صندوق نفقات الجمعية ، تحضير التقارير المالية و يشترط توقيع الصكوك بجانب أمين المال رئيس الجمعية نفسه
                  يجتمع المكتب التنفيذي مرة : واحدة في الشهر.
المادة السادسة عشرة : طريقة تعيين وتجديد الهيئات القيادية و تجديد مدة عضويتها .
1- طريقة تعيين الهيئة القيادية : يتم تعيين مكتب الجمعية عن طريق الإنتخاب السري من طرف الجمعية العامة وينتخب الرئيس من طرف المكتب بنفس الأسلوب ويعين هذا  الأخير الأعضاء في المناصب المذكورة في المكتب.
2-    طريقة تجديد الهيئة القيادية يتم ذلك بعد :
                  - بعد إنتهاء الفترة الإنتخابية للمكتب  القديم .
                  - في حالة إستقالة نصف أعضاء المكتب .
                  - في حالة إفشال ثلاث إجتماعات متتالية أي عدم إكتمال النصاب القانوني للمداولات .
                  - عند سحب الثقة من طرف الجمعية العامة حسب الأغلبية المطلوبة
3- مدة عضوية الهيئة القيادية :
                  مدة العضوية : ثلاث سنوات
المادة السابعة عشرة :
                     قواعد النصاب للأغلبية المطلوبة في إتخاذ قرارات الجمعية العامة والهيئات  القيادية
      لا تصلح مداولات الجمعية العامة إلا إذا حضرها أعضائها وإن لم يكتمل النصاب تستدعي الجمعية العامة في أجل أقصاه عشرة أيـام مرة ثانية وتصح مداولة الجمعية العامة عندئذ مهما يكون عدد أعضائها الحاضرين وتتخذ القــرارات بنصف الأعضاء الحاضرين وإذا تساوت الأصوات يكون صوت الرئيس مرجحا .
المادة الثامنة عشرة :
قواعد النصاب والأغلبية المطلوبة في إتخاذ قرارات الهيئة القيادية
        لاتصح مداولات المكتب التنفيذي إلا إذا حضرها نصف أعضائها وتتخذ القرارات بالأغلبية البسيطة لعدد الحاضرين ، وإذا تساوت الأصوات يكون صـوت الرئيس مرجحا .
المادة التاسعة  عشرة :
قواعد دراسة تقارير النشاط وإجرائها والموافقة عليها ورقابتها و الموافقة علي حسابات الجمعية
       على التقرير المقدم للجمعية العامة أن يكون قد فصل فيه المكتب التنفيذي.
      - يتم تقديم التقارير الى أعضاء الجمعية العامة 15 يوم قبل إنعقاد الجمعية .
      - تتم الموافقة والمناقشة بعد تقديم التقرير جهرا وتتم الموافقة عليه مع تسجيل التحفظات الواردة مع الموازات للبرامج  
         المسطرة من طرف الجمعية .
      - القاعدة الأساسية هي بالموازنة بين النشاطات والنفقات والميزانية المحددة  لكل الأدوات وضبط المصاريف
     - المراقبة تتم عن طريق تعيين مراقبين محاسبين لمراقبة الحسابات وتقديم  تقرير مفصل للجمعية  العامة .
المادة العشرون :
                 قواعد إجراء تعديل القانون الأساسي
                   يتم تعديل القانون الأساسي بإقتراح من طرف المكتب التنفيذي ، إجراء التعديل يتم في الجمعية العامة
                   حسب النصاب والأغلبية عند صدور قانون جديد .
المادة الواحدة والعشرون :
                قواعد اجراءات أيلولة الأملاك في حالة حل الجمعية
                  عندما تحل الجمعية إداريا تتم أيلولة الأملاك حسب الطرق التالية :
-       جرد العتاد وتحديد الحسابات إداريا ودفع الديون ،
تتم أيلولة الأملاك الباقية  إلى بلديـة البسبـاس
المادة الثانية والعشرون : موارد الجمعية ، هي زيادة  الموارد التي يرخصها التشريع المعمول به
- إشتراكات  الأعضــاء
- العائدات المرتبطة بأنشطتها
- الهيبات  والوصايـــا
- الإعانات المحتملة التي قد تقدمها الدولة أو الولاية أو البلدية.                                    

       الـــرئيس                                                        الكــاتب  العــام