الأحد، 22 مايو 2011

دراسة تقنية عن شجرة البطمة

الــــــــــــــــــــبطم الأطلســـــــــــــــــــــي

·       معدل النمــو فـــي السنــة     ·       موعـــــد جني البـــــذور
·       موعـــــــد غرس الـبــذور
·       وقـت الاخضــــــــــــــرار
·       وقـــت تساقـــــط الأوراق
·       طريـــقة تحضــير البــذور
·       الغـــــــــــرس في الأرض
·       المؤثرات الخارجـية للنبات
·       إيجابــــيات النبـــــــــــــات
                                                                 


الاسم العربي : البطم الأطلسي السم العلمي : PISTACIA
الاسم الفرنسي : PISTQCHIER
موعد الغرس : بداية مارس إلـــــــــــــــى غاية بداية أفريل
مدة الإنتــــــــاش : 20  يوما الى60يوم
موعد الجني : أوت , سبتمبر.
 المعالجة : التجفيف.
-        وضع في الماء , لمدة أزيد من 10 أيام.
    مع تغيــير الماء كل يوم
                                                                 
                                                                 
ملاحظات هامة:
  تكمن حساسية الشتلات في المرقد, أو في الأرض المستديمة والتي تؤثر مباشرة على النمو السليم لها حساسية البرعم .
-        اللمس
-        الأكل من طرف الحيوانات.
-        الذبول والجفاف.
هذه العوامل كلها تعطي نتائج سلبية في النمو حيث تم ملاحظة ما يلي تم غرس في ديسمــــــبر 2000
              05 شتلات في الأماكن التالية :

1 -  مناطق رطبة
 ( ببلدية الدوسن) :
     المكان ذراع الرمل " عند مزرعة هياق محمد" و نظرا لتعرض الشتلة للمس من طرف الأولاد كانت النتيجة تأخر نموها العمودي و يصل حاليا علوها 90سم و هذا بتاريخ 01.06.2006.
2 - مناطق طينية
 في مقر الإقليم : يصل علوها 3 م هو النبات الوحيد الذي طبقا عليه جميع طرق الحماية لذا نجد نسبة نموه عادية و بتاريخ 2010.03.23 تم تاقليم الشجرة و التي زادت بشكل سليم في العلو و العرض.
3 - مناطق حجرية
 تم وضع النبات داخل محيط مدرسة ابتدائية في حي الزبوجة كعينة للدراسة و المتابعة و بالفعل نجد انه وصل نموها إلى 2.05م و هي كذلك نتيجة جيدة
4 - مناطق فلاحية
 : سيدي خالد  , المكان " عرش الحمولة " توجد مدرسة في هذه المنطقة بها العديد من الأشجار التزيينية المختلفة تحضي بعناية متوسطة و نمو شجرة البطم فيها بشكل عادي

              النتائج حسب الملاحظة الميدانية للصنف أنه صنف غير حساس للأتربة المختلفة   
     تأثر بعض الشاتلات  نظرا لتعرض البرعم النهائي ,للمس أو الذبول أدى إلى تقلص معدل النمو السنوي من 70سم الى05.سم سنويا, حيث تعطي هذه النتيجة صعوبة كبيرة للنبات في إخراج  غصن آخر في الاتجاه الأفقي , مما يؤدي إلى تأخر نمو النبات لسنوات أخرى تصل إلى  5 سنوات على الأقـــــــــــل.
 
التجارب الميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدانية:
 قمنا على مستوى مقر الإقليم النتيجة ما يـــــــــــــــــــــــلي  :
تم وضع البذور بعد معالجتها بالنقع في المـاء لمدة 07 أيام في تربة خفيفة , وعدد الأكياس 720 كيــــــــــس.
تاريــــــــــــــــــخ  الغــــــــرس : 2000/04/02
تاريــــــــــــــــــخ  الإنتــــــاش  : 2000/04/20
-        عدد الأيام  القابلة للإنتاش 60 يوم أي شهرين
-        عدد النجاح الأولى : 580 شتلة.
-        نسبة النجاح : 80.50 %


الشتلة  في  مرحلة المرقـــد      تمتاز الشاتلات الصغيرة بأوراق ناعمة طرية قابلة للأكل من طرف جميع الحيوانات حتى منها الطيور وهذا هو العامل الوحيد الذي يؤثر على النمو السليم للنبات في المراحل الأولى من عمره
     شكلها أوراق مركبة تتكون من 5 أوراق إلى 13 ورقة أي معناه نجد كل ورقة تقابلها ورقة و في النهاية نجد ورقة  لونها خضراء غامق من الأعلى و خضراء فاتح من الأسفل
      تحمل على أغصان طرية ذات لون بنفسجي وكلها تحمل على أغصان ذات عمر سنتين لونها رمادي فاتح
      طول الورقة من 4سم إلى 6سم
     عرض الورقة من 1سم إلى 2سم
     طول حامل الأوراق المركبة من 6سم إلى 15سم
  الشـــــــــــــجرة
      شجرة متساقطة الأوراق ذات تفرع كثير معمرة تنمو في جماعات خصوصا في الأودية و الضايات يصل عدد تجمعاتها في المنطقة إلى 70 شجرة و هي الحالة الطبيعية التي وجدت عليها مند قديم الزمان أي لنشاهد التجديد الطبيعي في الميدان و تعتبر ملجئ و مؤى طبيعي و حقيقي لجميع الحيوانات و الثدييات و الطيور
     تنقسم إلى صنفين ذكري و أنثوية حيث نجد إن ثمار النبات هي
            الخديري
            العفص
            السرة
     إن الإنسان القديم بحكم احتكاكه الدائم بالطبيعة جعله يفكر في غدائه و دوائه حيث وجد في هدا النبات بعض بمستلزماته اليومية منها على سبيل المثال
     هده بعض الاستعمالات لانتاج البطم
     الخد يري أو الحمر وش وهي تسميات تطلق حسب المنطقة وعموما نجد كلمة الخذيري  منتشرة بصفة واسعة على طول المنطقة السهبية أما كلمة الحمر وش  فلقد استعملت في المناطق السهلية و الهضاب و هدا بعد النضج تسحق أو تطحن البدور و يضاف لها كمية من الزبدة الطبيعية أو الدهان وهي من أهم الأكلات الشعبية الرفيعة عند أصحاب البدو
     العفص هي عبارة عن عقدة ذات لون بني قاتم تستعمل كدواء و كذلك مادة إضافية لدباغة الجلود و (الشكوة ,  القربة ) وهي من صنع الإنسان لغرض الحفاظ علي الحليب و الماء
     السرة  هي عبارة عن كيس لونه اصفر فاتح يظهر في الأعوام التي يكون فيها تساقط الأمطار كافي حيث تعتبر دليل هام على إن النبات سليم و إنتاجه وفير وكان الإنسان يستعمل هذا الكيس في تحضير و طهي الآكل أي في مكان الفلافل أو التوابل
     الجذع   إن الصلابة الرفيعة للخشب الموجود في الجذع أعطت له مميزات كبيرة حيث استعمله الإنسان منذ القدم في صنع أدوات الحرث و كذلك عتاد الفلاحة و عتاد و أعمدة الخيم ونجد إن الأواني المنزلية مصنوعة منه مازالت موجودة و صالحة الاستعمال إلى يومنا هذا و ادخله مؤخرا في بعض مناطق جنوبنا الكبير أين توجد هذه النباتات خشبه في صناعة الحلي التقليدي الذي عرفة بدوره  رواجا  و إقبالا واسعا من طرف السواح الأجانب نضرا للون و الصلابة التي تميزه عن غيره من الأصناف الصحراوية
الكتابة و البطم
      مادة الرتنج عموما نجد المادة التي يفرزها أي نبات للحفاض على سلامته بعدما يتعرض لخدوش أو لسقوط أفرعه  نجد أن البطم يعطي في أماكن الثقوب الكبيرة في جذعه مادة سوداء لزجه قبل جفافها وهي تشبه كثيرا الفحم و تسمى عند العرب الرحل السمغ نسبة إلى السبغ و هي العملية التي تيم فيها تغيير اللون حيث تأخذ المادة على شكل حبيبات أو قطع و تحضر لتبح بعدها مادة حبريه سوداء تستعمل للكتابة و لقد شهدت الزوايا و دور التعليم القرآن و العربية  في الجلود و الأوراق و على الألواح الخشبية منذ العهود السابقة رواجا واسعا لهده المادة و كان لها دور في انتشار العلوم الدينية

الإنسان و البطم
     إن الإنسان بحكم حياته الدائمة في البدو و عملية الترحال الدائم و احترامه الداخلي للنبات جعلته يختصر استعماله في المنتوج و الأوراق فقط  و لا نجد أية  علامة  تدل  على  إن الإنسان تدخل بشكل مباشر في إتلاف هذا الصنف بل بالعكس لولا الإنسان بتدخلاته في استغلال النبات من ناحية تقليم النبات و نزع الاعرف اليابسة لكانت النتيجة أسوء

التدهور و البطم
     الجفاف    يتميز النبات بقدرة كبيرة في تحمل جميع المؤثرات الخارجية لكن عملية التجديد الطبيعي غير موجودة و التي أصبحت  تشكل خطرا يداهم كل النباتات الموجودة في المعمورة إن تركنا الحال على حاله  لان التزايد المعروف عند الإنسان و عند الحيوانات الأليفة و التي يحتاجها  على حساب ما هو موجود فقط أدى إلى ظهور عدم التوازن الايكولوجي  لهذا فان عملية التجديد لآي صنف أصبحت حتمية   

المستقبل و البطم
     حسب هذه الدراسة البسيطة و التي نأمل إن تكون نقطة انطلاق للأجيال القادمة اتبعت فيها المتابعة الميدانية للنبات من الجانب الخارجي أعطت نتائج نستطيع تلخيصها في مايلي

المشتلة 
     يعتبر إنشاء مشتلة متخصصة مسيرة من طرف إطارات و مهندسين آمر ضروري للغاية حيث يتم توفير النبات و متابعته بكل سهولة




المحميات الطبيعية
     إن عملية عزل الضايات و توفير لها الحماية يساعد على توفير الجو الملائم للشاتلات التي تنمو عند تساقط البذور و بالتالي نصل إلى نتيجة التجديد  الطبيعي  ومنها تتم عملية المتابعة الميدانية للصنف و معرفة خصائص أخرى له

التشجير الاصطناعي
      بما إن النبات حساس للمس و الآكل من طرف الحيوانات البرية في السنة الأولى من عمره
      يتم اتباع الطرق التالية
     غرس الشاتلات ذات أعمار تفوق ثلاثة سنوات أي تربيتها في حاويات كبيرة تسمح للجذور النمو بشكل طبيعي و سليم حيث يتم وضع الشتلة في الأرض المستديمة داخل شبابيك وهنا نتكلم عن طريقة الحماية الميكانيكية أضف إلى ذلك الطريقة البيولوجية و التي تعتمد أساسا علي ما هو موجود من معطيات ميدانية مثل و ضع اكثر من اثنين شتلة في داخل محيط شجيرة السدرة و التي بدورها تكون لها الدرع الحامي و هذا ما وجدناه في الطبيعة لكن بشكل ضئيل  قد تكون للنبات احتياج طفيف من الماء لذا يعتمد طريقة السقي المتباعد و يراعى في هذه الحالة عدم الإفراط في استعماله من اجل إعطاء الفرصة الكافية للنبات الاعتماد على نفسه

الفائـــــــــــدة
     إن حماية ما هو موجود و إنشاء محميات طبيعية لهذا الصنف أمر ذا أهمية بالغة من ناحية البيئة و التوازن الايكولوجي لان النمو المشهود حاليا عبر كامل المعمورة أدى إلى تقليص المساحات الخضراء و نقص في الثروة الحيوانية و لهذا فان مشروع إنشاء مساحات أو ضايات في قلب الصحراء ليس بإدخال أصناف ذات نمو سريع فقط أو بتجربة أصناف ذات اهميات اقتصادية سريعة الدخل و النمو  بل إعادة الاعتبار لما هو موجود لان الطبيعة وحدها تتحكم في النهاية و نستطيع القول في المستقبل القريب فعلا إن التكلفة في المشاريع المنجزة يخضع دوما لمقاييس الفائدة المرجوة من كل عملية 

البطم الأطلسي 
     نبات سهبي معمر متساقط الأوراق يرجع عدم انتشاره في مناطق تواجده بسهولة إلي حساسية النبات للرعي خصوصا في المرحلة الأولى من عمره و يتكاثر بالبذور حيث تجري عليها طريقة النقع في الماء لمدة أسبوع و من الأحسن حماية الشاتلات في بداية نمو من القوارض أو الحيوانات و لقد تم تجربة طريقة زراعته في المكان المستديم و ذلك بغرسها داخل شجيرة السدرة التي بدورها توفر لها الحماية الكافية من الحيوانات العشبية

هناك 8 تعليقات:

  1. شرح رائع لشجرة معمرة ويحبها الجميع بارك الله فيك اخي على هذا المجهود الجبار لجمع كل هذه المعلومات المفيدة وأرجو ان تقوم الجهات المعنية برعاية و غرس هذه الاشجار .
    انا لحضت في بلادنا انها تنموا في وسط شجرة السدرة وهذا لانها محمية من الحيونات بذورها تصل الى وسط السدرة بواسطة العصافير وتنمو وتنجح لذى هي لا تستلزم رعاية كبيرة كما يضن الناس ارجو ان يتم غراستها في مناطقنا السهبية و بذل مجهود لانجاح هذا المشروع الذي يعتبر رائع جدا .
    شكرا لك اخي

    ردحذف
  2. ماهو تربة والماء المفضل لنمو البطم

    ردحذف
  3. هل زراعة البطمة بالاغصان المنزوعة من الشجرة الام ينجح

    ردحذف
  4. شرح مفيد ومفصل بارك الله فيك اخي

    ردحذف
  5. السلام عليكم متى يتم جني بذور البطم من أجل غرستها في الجزائر

    ردحذف
  6. لمذا لا تردون على الأسئلة الموجهة لكم؟

    ردحذف
  7. كيف يتم جني بذورها و كيفيه غرسها

    ردحذف
  8. السلام عليكم. ابحث عن شتلة من أجل غرسها .اين أجدها باراك الله فيكم

    ردحذف